منذ ٥ أشهر
كان تركيز السلطة هذه المرة على "نسبة التصويت"، لا "الفوز" المحسوم سلفا، لإظهار أن السيسي لا يزال يحظى بشعبية، في وقت يعاني فيه نظامه من مخزون غضب شعبي قد ينفجر في وجهه ويمنعه من إكمال فترة رئاسته الثالثة.
محللون مصريون يرون أن استخدام السيسي خطر تهجير سكان غزة كفزاعة لدفع المصريين للنزول للتصويت في هذه الانتخابات المحسومة سلفا، والمتوقع تزويرها في كل الأحوال لتثبيته في السلطة حتى 2030، لن يمنع انفجار قنبلة "الديون".
النتيجة التي سيجرى إعلانها يوم 18 من الشهر نفسه، تبدو محسومة بإعادة انتخاب رئيس النظام عبد الفتاح السيسي الذي يتولى السلطة منذ عام 2013 على إثر الانقلاب الذي أطاح بالرئيس المنتخب محمد مرسي.
منذ ٧ أشهر
قرار تعيين نائب رئيس محكمة النقض، حازم بدوي، ليشرف على انتخابات الرئاسة، وبالتالي عزل الرئيس الحالي لهيئة الوطنية للانتخابات المستشار وليد حمزة، جاء بعد أسبوع من بدء العملية الانتخابية، وطرح تساؤلات حول أسبابه.
منذ عام واحد
منذ عامين
ضمن عملية تأميم الحياة السياسية في مصر، سعى السيسي لإفراغ الأحزاب من مضمونها، واقترح ضمها في تحالفات موحدة تدعم السلطة، مقابل رشوتها ببعض مقاعد البرلمان، وتجفيف منابع بقية الأحزاب المعارضة أو الصغيرة الأخرى.